أعلنت غرفة عمليات الفتح المبين العاملة في منطقة إدلب غرب سوريا عن عملية نوعية كبيرة استهدفت نخبة ضباط وتشكيلات عصابات الأسد في محافظة اللاذقية والتي أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف العصابات.

وكشفت “الفتح المبين” الستار عن تمكن وحدة من العصائب الحمراء التابعة لها من تنفيذ عملية نوعية في عمق مناطق عصابات الأسد بقمة النبي يونس بريف اللاذقية الشمالي.

وأوضحت أن العملية النوعية المباغتة استهدفت غرفة العمليات المركزية الخاصة بالفيلق الرابع والفرقتين الثانية والسادسة والمسؤولة عن توجيه محاور الساحل وسهل الغاب وصولاً لجبل شحشبو وذلك رداً على مجزرة ميليشيات الأسد في محيط مدينة إدلب.

وأكدت “الفتح المبين” أن العملية المباغتة نتج عنها مقتل أكثر من 20 من المسؤولين عن إدارة وتوجيه محاور الساحل وسهل الغاب وشحشبو بينهم ضباط برتب عالية بالإضافة لتدمير كافة أجهزة الاتصال والتجسس وإدارة الطيران المسير وغيرها من المعدات التي تم العثور عليها في الموقع وذلك قبيل انسحاب المجاهدين بسلام.

ونعت الصفحات الموالية لعصابات الأسد حتى اللحظة العديد من قتلاها وهم النقيب المجرم “محمد أسعد” العقيد المجرم “محمد فاضل” والملازم المجرم “محمد الحسين” والملازم المجرم “خالد المحمد” والملازم المجرم “غالب الأخرس” والملازم المجرم “حسن الحسين” والملازم المجرم “طارق حداد” والملازم المجرم”عدنان عثمان” بينما أعلنت عن عدة مصابين وهم المجرم”محمد عبد الفتاح” و”محيى الدين بالوظة” و”نوار عيسى”.

هذا وسبق أن نفذت كتائب العصائب الحمراء التابعة لغرفة عمليات الفتح المبين عمليات نوعية مشابهة داخل عمق مناطق عصابات الأسد مما تسبب بإرباكها وانهاكها بشكلٍ كبير أبرزها عمليات “معسكر جورين” و”مرابض ترملا” و”جبل طوروس” بالإضافة إلى قتلها قائد القوات الخاصة التابعة للاحتلال الروسي في سوريا العقيد “بيتشفيستي أوليغ” باستهداف موقعه بالقذائف الصاروخية شمال اللاذقية.

تحرير: محمد الحميدي